الخميس، 12 فبراير 2009

"""مفاجأه""" شهاده الطبيب الشرعى فى قضيه ابنه ليلى غفران


قررت محكمة جنايات القاهرة فى جلستها المنعقدة اليوم تأجيل نظر محاكمة المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد لجلسة 7 مارس المقبل.جاء قرار التأجيل لسماع أقوال الدكتورة هبة محمد الطبيبة بمصلحة الطب الشرعى، وتكليف مدير مصلحة الطب الشرعى بالتصريح لها بالحضور لسماع أقوالها، والاستعلام عن المكالمات الواردة والصادرة من هاتفى محمول، الأول خاص بالمتهم محمود سيد عبد الحفيظ، والثانى خاص بصديقه محمد ضرغام الشهير بـ "حلى"، ولاعلان شهود النفى الذين طالب الدفاع عن المتهم بسماع شهادتهم.واستمعت المحكمة خلال الجلسة لشهادة الدكتور أيمن حسين محمد قمر، الطبيب الشرعى بمصلحة الطب الشرعى، والذى أفاد بقيامه بإجراء الكشف الطبى على جثتى المجنى عليهما هبة ونادين، مشيرا إلى أنه تبين له من الكشف الطبى والتشريحى وجود إصابات طعنية نافذة وإصابات قطعية،وجروح سطحية، فضلا عن ذبح جرح قطعى ذبحى بالرقبة لدى المجنى عليها نادين وذلك فى الجانب الأيمن لعنقها، فيما كان سبب الوفاة بالنسبة لهبة العقاد حدوث صدمة نزيفية نتيجة الاصابات المتعددة التى لحقت بها.وأضاف أن الاداة التى تم العثور عليها وتحريزها (السكين المستخدم فى الجريمة) والتى تم وصفها تفصيليا بتقرير النيابة من الممكن أن تتسبب وتحدث الاصابات التى تم وصفها بالتقرير.وأشار إلى أن الكشف الطبى الظاهرى على المتهم محمود سيد عبد الحفيظ أسفر عن اكتشاف اصابات خدشية، ما بين قديمة وسابقة على الحادث، وحديثة، فضلا عن عن جرح متقيح بباطن كف يده اليمنى.وأوضح ان الاصابات الخدشية بالمتهم جاءت نتيجة جسم خادش أو مدبب وحاد معاصر لتاريخ الحادث، منوها إلى أقوال المتهم التى وردت ابان التحقيقات التى أجريت معه بمعرفة النيابة والتى أشار فيها إلى أن تلك الجروح حدثت جراء السكين المستخدم فى ارتكاب الجريمة، مؤكدا من جانبه تصور حدوث ذلك وفقا لتصوير المتهم للواقعة، أما عن الجرح المتقيح فتفيد معالمه أنه سابق على الحادث.وأكد الدكتور أيمن حسين الطبيب الشرعى أن الاصابات بالمجنى عليها هبة العقاد لا تحول دون قيامها باجراء إتصال هاتفى لنجدتها، خاصة وأن تلك الاصابات بعيدة عن مراكز وأعضاء الكلام، كما أن الاصابات الأخرى المتفرقة بجسدها لا تؤثر على الحركة والتحدث.وشرح الطبيب بعض ما ورد من مصطلحات طبية وردت بتقريره حول جثتى هبة ونادين، موضحا أن الجرح القطعى الذبحى والذى توفيت على أثره نادين، يحدث نتيجة نصل جسم صلب حاد فى موقع متقدم من العنق، مشيرا إلى أن هذا الجرح مساره ليس على استقامة واحدة ولا يحدث من ضربة واحدة فقط، حيث يتنافى طول الجرح وعمقه مع إمكانية حدوثه من ضربة واحدة.وأضاف أنه من ناحية أخرى يصعب تحديد عدد الضربات الطعنية، الا ان الاصابات بالجثتين تطلبت استعمال قوة عضلية وضغط عنيف بالسكين، موضحا أن الاصابات حدثت نتيجة للمصادمة، وأن الاصابة بلسان الضحية نادين جاءت لاحقة على بقية الاصابات، ولا يمكن تحديد ما إذا كانت عرضية أو متعمدة.وقال إن تحديد ساعة وتاريخ الوفاة بدقة تتطلب معاينة الجثة فى مكان وموقع ارتكاب الجريمة، مشيرا إلى أن التشريح الذى أجراه تم بعد وصول جثتى المجنى عليهما إلى مصلحة الطب الشرعى ودخولهما الثلاجات.وأشار إلى ان أظافر المجنى عليهما لم يظهر بهما أى آثار لجسم المتهم، أو أى جسم اخر غريب، مشيرا إلى ان الاصابات بجسم المتهم سطحية ولا توجد منها أية اصابات غائرة أو عميقة.من ناحية أخرى، دفع المحامى عن والد نادين بعدم وجود صفة للمحامى المتدخل كمدعى بالحق المدنى فى القضية إبراهيم الخطيب، حيث لا توجد صفة أو مصلحة شخصية له، فضلا عن أن دعاوى الحسبة من اختصاص النيابة العامة وحدها وفقا لنص القانون، مطالبا باخراجه من الدعوى.وطلب الدفاع عن المتهم بسماع شهادة الدكتورة هبة محمد بمصلحة الطب الشرعى، وإعادة فحص الفانلة الداخلية للمتهم والتى تم تحريزها بمعرفة النيابة العامة حتى يتبين كيفية حدوث التلوثات الدموية عليها وشكلها وكيفية وصولها، وما إذا كانت تلك التلوثات الدموية قد وقت بصورة طبيعية نتيجة ارتكاب المتهم لجريمته، أم انها وقعت نتيجة تدخل خارجى.كما طلب استدعاء كل من اللواء محمود الجارحى لسماع أقواله، باعتباره أول من انتقل إلى موقع الحادث، ومحمد المسلمانى مدير أمن حى الندى، وسماع شهود النفى وهم كل من سيد عبد الحفيظ "والد المتهم" و أحمد يحيى عبد الله شعبان القاطن بمنطقة المتهم، وضم تسجيلات لحلقات برنامجى العاشرة مساء بقناة دريم الفضائية، والبيت بيتك بالتلفزيون المصرى بتاريخى 3 و4 ديسمبر الماضى، والتى عرض بهما سيرة المتهم ووقائع الجريمة المتهم فيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق