الأحد، 8 فبراير 2009

راندا البحيرى لا اكرر نفسى فى((( بدون رقابه)))


الفنانة رندا البحيري تقول ان اتهام فيلم "بدون رقابة" بأنه فيلم ساقط واباحي كانت اكبر دعاية له مع ان هذه آراء غير بناءة وغير صحيحة
إعتبرت الفنانة راندا البحيري أن شخصيتها في فيلم
"بدون رقابة" ليست مكررة كما يرى البعض، ولكن من يقول ذلك لم يشاهد الفيلم من الأساس ولا يكفي كونها فتاة محجبة أن يعتبر ذلك تكرار في ملامح الشخصية الأصلية. وتقوم الفنانة الشابة خلال الفيلم بدور شيماء طالبة جامعية ولكنها ملتزمة دينيا على عكس باقي أبطال العمل، وترتبط بسامح (إدوارد) وتحاول أن تحول هذا الحب لارتباط شرعي اي الزواج نتيجة ضغط والدها (حسن حسني) الذي تحبه كثيرا وتخاف عليه. وفيلم "بدون رقابة" أثار الجدل سواء قبل عرضه او بعد العرض. وصرحت رندا بأن ما حدث أعطى للفيلم دعاية أكبر ولم يسئ للفيلم. وهي ترحب بالنقد البناء، وانها لم تتردد في المشاركة بالرغم من وجود ماريا وعلا غانم بالفيلم معتبرة أن دورها لم يتح لها الإلتقاء بهم كثيرا ولكنها سعيدة بالتجربة. أما عن سر قبولها للشخصية فصرحت البحيري انها قبلت الدور لأنها تقدم لأول مرة دورر الفتاة الملتزمة البسيطة ولكن بصورة كوميدية وهو ما سيظهر للناس. كما أنها كانت سعيدة بالعمل مع المخرج هاني جرجس فوزي، الذي بالرغم من أن هذا الفيلم هو أولى تجاربه السينمائية إلا أنه يملك موهبة حقيقية، كما أنه من أسرة فنية. وفسرت قبولها العمل في بطولة مشتركة بالرغم من حصولها على بطولة مطلقة في عدة أفلام إلى أنها لا تفكر بمساحة الدور، "فإن وجدت السيناريو والشخصية تجذبني، فلا مانع من أن اشارك مجموعة من النجوم". كما أنها لا تتعجل خطواتها الفنية فلا يزال الطريق أمامها. وكانت السينما من قبل تعتمد على تقديم أكثر من شخصية. وراندا التي إرتدت الحجاب في أكثر من فيلم قدمته أكدت على أنها تمثل شريحة كبيرة من الفتيات وأغلبهن بالفعل يرتدين الحجاب في الواقع، ولذلك فمنطقيا أن تحاول الإقتراب منهم شكليا وهو ليس خطأ، بل على العكس كان لا بد أن تظهر ذلك لتكون على عكس أبطال العمل. وهي حريصة في كل عمل تقدمه على أن تقدم مشكلات بنات جيلها لأنها قريبة منهم وهو ما دفعها أيضا للمشاركة في فيلم "ليلى" مع عايدة رياض وسامي العدل والطفلة منة عرفة، ومن إخراج أحمد فهمي، والفيلم يناقش مشكلة الفتاة العربية بشكل عام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق