الجمعة، 6 فبراير 2009

هل تنضم سميره سعيد الى روتانا ؟


- مفاوضات مكثفة ولقاءات متواصلة واغراءات مستمرة تقدمها شركة روتانا للفنانة سميرة سعيد من اجل الحصول علي توقيعها بعد ان اثبت البومها الاخير "ايام حياتي" ان الكبير كبير.
فبعد ان راهن الكثيرين علي تراجع اسهم سميرة سعيد خاصة بعد تاخرها لفترة طويلة عن اصدار البومها الا ان المبيعات الهائلة التي حققها الالبوم بالاضافة الي مستواه الفني المتميز اضاف الكثير الي رصيد سميرة الغنائي لترسل رسالة الي شركتها عالم الفن والمنتج محسن جابر انها لا تزال احدي العلامات البارزة في تاريخ الغناء العربي.
وعلي الرغم من عدم اعلان كلا من سميرة وجابر عن موقفهما من تجديد تعاقدهما بعد والاقتصار علي اجابات دبلوماسية تحمل كلمات الاطراء اكثر مما تحمل معلومة مؤكدة الا انها تشير الي ان المفاوضات مستمرة بين الطرفين للوصول الي صيغة مناسبة من حيث الجوانب المادية وهي نقطة الخلاف الرئيسية فسميرة ليست مطربة عادية بل لها اسمها المميز لذا يجب تقديرها ماديا بالشكل الذي يناسبها في حين يري محسن جابر ان عصر الاجور الفلكية للنجوم انتهي ويجب علي كل نجم ان ينزل الي ارض الواقع خاصة بعد الانهيار الرهيب في صناعة السينما والخسائر الصخمة التي يتعرض لها المنتجون بسبب تسريب الاغنيات عبر الانترنت ومافيا القرصنة والتزوير هو ما يجعل المكسب من البيع شبه معدوم.
المفاوضات التي مضي عليها ما يقرب من عامين ما بين شد وجذب لم تصل بعد الي المحطة النهائية وهو ما فتح الطريق
لشركة روتانا لتقدم عرضها الي سميرة عن طريق مفاوضات مكثفة اجراها سالم الهندي مدير شركة روتانا مع سميرة في دبي الشهر الماضي ويواصل الجولة الثانية من المفاوضات بالقاهرة خلال الايام المقبلة.
وبالفعل قطعت المفاوضات شوطا طويلا خاصة وان زوجة سالم الهندي ترتبط بعلاقة صداقة قوية مع سميرة سعيد الا ان العقبة التي تواجه التعاقد المدة الزمنية او بالاحري عدد الالبومات فروتانا ترغب في ابرام عقد طويل يبلغ 5 البومات بينما ترغب سميرة في اقتصاره علي البومين فقط.
سميرة لا تزال مترددة ولم تحسم امرها بعد سواء بين نداء القلب الذي يتجه الي عالم الفن رغم المشاكل التي صاحبت البومها الاخير وتأجيله اكثر من مرة ونجاح الالبوم وانتشاره اعتمادا علي نجومية سمير ونشاط القائمين علي موقعها الرسمي والذين روجوا لحملة دعائية ضخمة للترويج للالبوم بعيدا عن شركة عالم الفن او عقلها الذي يختار روتانا باعتبارها اكثر استقرارا.
الا ان شكوي البعض من اهمال الشركة لمطربيها نوعا ما يجعل سميرة مترددة في حسم امرها فاي نداء تستجب سميرة نداء القلب ام العقل؟
الاجابة لا تملكها الا سميرة وحدها وستكشف عنها خلال الايام القليلة المقبلة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق