السبت، 7 فبراير 2009

محمد هنيدى لن اخطف يوسف معاطى من عادل امام


بعد إعلانه عن بدء الاستعداد لتصوير الجزء الثاني من فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"..هل ينوي نجم الكوميديا محمد هنيدي خطف السيناريست المفضل لدى الزعيم عادل امام، الكاتب يوسف معاطي من النجم الكبير، وهل تقديم جزء ثان من الفيلم هو مجرد محاولة لاستغلال نجاح الجزء الاول منه، أم أن له دواعي درامية؟
اسئلة كثيرة يجيب عنها هنيدي بصراحة من خلال هذا الحوار مع مصراوي. هل عمل جزء ثان من "رمضان مبروك أبوالعلمين" مجرد استغلال للنجاح أم أن القماشة الدرامية للفيلم تسمح بذلك؟
لا طبعا القماشة تسمح، وإلا لم أكن وافقت على عمل جزء ثان للفيلم، فأنا ضد محاولة استثمار عمل ناجح، بعمل أجزاء أخرى له، من خلال مط وتطويل لاداعي له.
لكن معظم الاجزاء الثانية من الاعمال الفنية تأتي أقل نجاحا، مثل مسلسل الدالي على سبيل العام الماضي؟
معك حق، فالاجزاء الاولى غالبا ما يكون نجاحها أقوى وأضمن، لكن هناك أعمال كثيرة مصرية مثل رأفت الهجان والحلمية، وغيرها نجحت جدا، وفي السينما الامريكية، هناك أجزاء ثانية وثالثة ربما كانت أكثر نجاحا من الاجزاء الاولى، مثل الفك المفترس، ومهمة مستحيلة لتوم كروز، وحيقة الديناصورات وغيرها.
لكننا تعودنا على أجزاء ثانية للمسلسلات، أما جزء ثاني لفيلم، فهذا أمر نادر؟
ليه .. عندنا سلسلة طويلة من أفلام اسماعيل ياسين، والشياطين الثلاثة للمخرج الراحل حسام الدين مصطفى، والمهم أن يكون الموضوع يسمح، وفريق العمالة يمتلك اللياقة الفنية للاستمرار في العمل، وعندنا عمل في الاذاعة هو مسلسل "عيلة مرزوق" مثلا، استمر بنجاح حوالي 50 سنة، فالعبرة بجودة العمل وهل هو مقنع للمشاهد أم لا.
وهل تتوقع نجاح الجزء الثاني من "مبروك أبوالعلمين"؟
النجاح من عند الله، لكني متفائل بنجاح الجزء الثاني من الفيلم كما نجح الجزء الاول، لأن السيناريو جميل، ويتحمل تقديمه في أكثر من جزء والموضوع ساخن وحيوي ويعرفه كل بيت مصري، وهو التعليم في بلدنا، وكل ذلك في إطار كوميدي جذاب وهي السينما التي أحب دائما تقديمها.
لماذا قضية التعليم بالذات؟
قضية التعليم من أخطر القضايا التي نعيشها، وأنا شخصيا أصبحت أشعر بها جيدا الآن نظرا لأن بناتي التحقن بالمدرسة، وبالتالي صرت أعيش هذه المشكلات بشكل شبه يومي .. وكان التركيز علي هذه القضية وعلي رغبة ملحة مني في الظهور في شخصية فلاح فهي شخصية لم أظهر بها من قبل وقد فوجئت وفوجئ وائل إحسان مثلي عندما روى لنا يوسف معاطي فكرة الفيلم وأحداثه.
وهل تنوي تكوين ثنائي فني ناجح مع يوسف معاطي، وخطفه من عادل إمام؟
أولا أنا أتحفظ تماما على كلمة خطف، فمعظم نجوم الكوميديا والتراجيديا في مصر تعاملوا مع يوسف معاطي، وأعماله كلها تلقى النجاح، سواء في التليفزيون أو السينما، وهو فنان وسيناريست مبدع ومثقف، والتعامل معه ليس حكرا على أحد ، والتعاون بيننا كان رغبة قديمة من الطرفين، لكن ما أخر ظهور عمل مشترك بيننا هو أنه لم يكن لديه ما يناسبني، وعندما وجد موضوعا يصلح لي قدمته علي الفور.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق